الخميس، 11 ديسمبر 2014

المجلسي يحشش


المجلسي يصحح ويضعف بكيفه


المجلسي ينهي عن تسمية المهدي



كتاب بحار الأنوار الجزء 51 صفحة 31 باب 3 : النهي عن التسمية

2 نى : أبي عن سعد عن محمد بن أحمد العلوي عن أبي هاشم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن لعسكري ع يقول : الخلف من بعد الحسن ابني فكيف لكم بالخلف من بعد الخلف قلت: ولم جعلني الله فداك ؟ فقال: لأنكم لا ترون شخصه ولا يحل لكم ذكره باسمه قلت: فكيف نذكره؟ فقال: قولوا: الحجة من آل محمد صلوات الله عليه وسلامه
ك: ابن الوليد عن سعد مثله
غط: سعد مثله .
نص: علي بن محمد السندي عن محمد بن الحسن عن سعد مثله
أقول: قد مر في بعض أخبار اللوح التصريح باسمه عليه السلام فقال الصدوق رحمه الله: جاء هذا الحديث هكذا بتسمية القائم ع والذي أذهب إليه النهي عن تسميته ع




المجلسي يطعن بالصدوق

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء5 صفحة156
8 - التوحيد : الدقاق عن الكليني عن علي بن محمد رفعه عن شعيب العقرقوفي عن أبي بصير قال : كنت بين يدي أبى عبد الله ع جالسا وقد سأله سائل فقال : جعلت فداك يا بن رسول الله من أين لحق الشقاء أهل المعصية حتى حكم لهم في علمه بالعذاب على عملهم ؟ فقال أبو عبد الله ع : أيها السائل علم الله عز وجل أن لا يقوم أحد من خلقه بحقه فلما علم بذلك وهب لأهل محبته القوة على معصيتهم لسبق علمه فيهم ولم يمنعهم إطاقة القبول منه لان علمه أولى بحقيقة التصديق فوافقوا ما سبق لهم في علمه و إن قدروا أن يأتوا خلالا ينجيهم عن معصيته وهو معنى شاء ما شاء وهو سر .
بيان : هذا الخبر مأخوذ من الكافي وفيه تغييرات عجيبة تورث سوء الظن بالصدوق وإنه إنما فعل ذلك ليوافق مذهب أهل العدل وفي الكافي هكذا : أيها السائل حكم الله عز وجل لا يقوم أحد من خلقه بحقه فلما حكم بذلك وهب لأهل محبته القوة على معرفته ووضع عنهم ثقل العمل بحقيقة ما هم أهله ووهب لأهل المعصية القوة على معصيتهم لسبق علمه فيهم ومنعهم إطاقة القبول منه فوافقوا ما سبق لهم في علمه ولم يقدروا أن يأتوا حالا تنجيهم من عذابه لان علمه أولى بحقيقة التصديق وهو معنى شاء ما شاء وهو سره . قوله ع : لا يقوم أحد أي تكاليفه تعالى شاقة لا يتيسر الإتيان بها إلا بهدايته تعالى ; أو كيفية حكم الله وقضائه في غاية الغموض لا تصل إليها عقول أكثر الخلق . قوله ع : ومنعهم إطاقة القبول قيل : هو مصدر مضاف إلى الفاعل أي منعوا أنفسهم إطاقة القبول والظاهر أنه على صيغة الماضي أي منع الله منهم غاية الوسع والطاقة بالألطاف والهدايات التي يستحقها أهل الطاعة بنياتهم الحسنة لا أنه سلبهم القدرة على الفعل والله يعلم .